شهدت فجر اليوم منطقة حي الرمال، حيث تقع مستشفى الشفاء الطبي في غزة، مجموعة من العمليات الجوية والبرية، واقتحام بالدبابات وناقلات الجند، والمدرعات الإسرائيلية.أ
** حي الرمال
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حزاما ناريا، وإطلاق نار مكثفا ورشقات صاروخية، واستهدافا مباشرا للمجمع.
كما توعد جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت، أي مواطن من التحرك خارج المنزل، وتم اقتحام بوابة مجمع الشفاء، من الجهة الجنوبية الغربية.
وشهدت المستشفى اشتباكات عنيفة، وقت الفجر وأول ساعات الصباح، واقتحاما كبيرا من دبابات الاحتلال وتمركز قوات الأمن الإسرائيلية، ومحاصرة المستشفى ومنع تنقل سكان الأحياء السكنية، المحيطة بالمجمع.
** منظمة الصحة الفلسطينية
ومن جانبها، أصدرت منظمة الصحة الفلسطينية بيانا تحذر فيه، من المساس بالمرضى أو النازحين، حيث تحتوي على عشرات الآلاف من اللاجئين، في ظل ظروف صحية صعبة، وشددت على انتهاكات القانون الدولي ضد المرضى واللاجئين.
** مستشفى الشفاء
وفى سياق متصل، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، وجود عشرات الشهداء وسقوط أطفال، محذرا من تفاقم الأوضاع الإنسانية، حال استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي، وطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل، لأن الوضع الطبي لايسمح بأي عمليات، داخل المستشفى أو حتى في محيطها.
** بيان إسرائيلى
وأصدر جيش الاحتلال تعليماته للقوات الإسرائيلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب أفراد الجيش إصابة أحد المرضى، أوالمدنيين وعناصر القطاع الطبي داخل المستشفى.
** عمليات عسكرية داخل المستشفى
وزعم الإعلام الإسرائيلي اكتشاف نفق طوله 55 مترا يُستخدم لأغراض إرهابية داخل مستشفى الشفاء، داعيا الصحافة الإسرائيلية إلى الحضور لتصويره.
ويذكر أن المستشفى تعرضت للهجوم، في 15 نوفمبر الماضي وترحيل بعض المرضي خارجها، وتخريب أجهزة التنفس والحضانة، ومنذ ذلك الوقت والمستشفى خرجت عن الخدمة، عدا بعض التدخلات الطبية البسيطة.
ومستشفى الشفاء الطبي أكبر مستشفيات غزة، والتي شهدت تدميرا ممنهجا منذ بداية الحرب على القطاع، لتخرج عن الخدمة ويتم إغلاق قسم الحضانة والأطفال، ويتوقف قسم الولادة عن العمل.